اشهر قضايا القتل فى مصر
اشهر قضايا القتل فى مصر
من أشهر قضايا القتل في مصر هي "قضية ريّا وسكينة"، وهي واحدة من أكثر القضايا المثيرة في التاريخ المصري. وحتى الأحداث في أوائل القرن العشرين في مدينة الإسكندرية، حيث اجتمعت الشقيقتان ريّا وسكينة بارتكاب سلسلة من جرائم القتل التي راح ضحيتها العديد من النساء .
بدأت القصة عندما لاحظت اختفاء النساء في منطقة اللبان، وبدأت الشرطة في تحقيقها. اكتشفوا أن ريّا وسكينة كانتا تستدرجان النساء إلى منزلهما بحجة التجارة في القماش، ثم تقومان بقتلهن وسرقة مصوغاتهن. وكانوا يقومون بدفن الجثث في منزلهما.
تم القبض على ريّا وسكينة ومعاونين لهما، وحكم عليهم بالاعدام في عام 1921
قصه ريا وسكينه
قصة ريا وسكينة هي من أشهر قصص القتل فى تاريخ مصر، حيث أنها رمز للجريمة والغموض. القصة بدأت في أوائل القرن العشرين، وتحديدًا في الفترة ما بين 1919 و1920، في مدينة الإسكندرية. إنها جريمة غامضة ومعقدة بسبب الطريقة الذكية التي استخدمها الأختان ريّا وسكينة واصبحت من اشهر سلاسل جرائم القتل
بداية القصة
الاسم :ريا وسكينة علي همام، هم شقيقتان من صعيد مصر، ولدا في أواخر القرن التاسع عشر. كانتا تعيش حياة بسيطة، لكن المعاناة من الظروف الاقتصادية اجبرتهم للانتقال إلى الإسكندرية بحثًا عن فرص أفضل. عاشتا في حي اللبان الشعبي، وبدأت حياتها تختار منحى مختلفًا. في تلك الفترة، كانت الأوضاع الاقتصادية في مصر تتراجع بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعاني النساء من الفقر وقلة الفرص.
الأختان اقاموا فى منزلاً صغيرًا في حي اللبان، واستغلتا موقعا جيدا لارتكاب سلسلة جرائم القتل. كانت الفكرة الرئيسية لهما هي استدراج النساء اللاتي ارتدين مجوهرات ذهبية أويملكون المال إلى منزلهما بحجه اختيار نوع القماش، ثم قتلهن وسرقة مصوغاتهن .
طريقة القتل
كان أسلوب ريا وسكينة في القتل خبيثًا ومنظمًا. كانتا تستغلان سمعتهما كمواطنين بسيطين لجذب النساء إلى المنزل بحجة شراء القماش الجيد والرخيص أو لقاء اجتماعي. وبعدما تصل المرأة إلى المنزل، كانت العصابة، والتي كانت أيضًا سكينة "محمد عبد العال" وزوج ريّا "حسن الشابندر"، تتولى استهدافها. يتم تخديرهن وخنقهم بقطع القماش أو اليدين، ثم يتم دفن الجثث في أماكن مختلفة داخل المنزل .
تفاصيل الجريمة
الجريمة قبل تنفيذها كانوا يقومون بالتخطيط لها وكانت مدروسه وكانت الجثث تُدفن في نفس المكان الذي تحدث فيه الجريمة، مما يعني أن منزلهم اصبح مقبرة
المجتمع فى اسكندريه وبالاخص فى اللبان : بدأ الناس في الاختفاء وبالاخص النساء الذى يملكن المصوغات واصبح الاختفاء متزايد من النساء، معظمهم من العاملات أو الفقيرات، و صغار السن الصغيرات. في تلك الفترة، كانت الأخبار بعد اختفاء النساء تصل إلى الشرطة، ولكن لم تكن هناك دلائل محددة وخاصه ان هناك احتلال انجليزى فى مصر
بدأ الأمر عندما ذاد الاختفاء وكانت ريا وسكينه تقوم باغراء النساء بأنها تبيع القماش بأسعار معقولة فقامت الشرطة بتكثيف الجهود في منطقة اللبان، حيث كانت ريّا وسكينة تعيشان.
وفي تلك اللحظة، كانت إحدى النساء التي استضافتها ريّا في منزلها قد لاحظت شىء مريبا ونجحت في الهروب منهم
وكان الجيران يقومون بالشكوى من كثره الضوضاء والطبل وكانت تكثر الشكاوى الى منهم الا ان ريا وسكينه كان يتحججون بأنه زار وبعد ذلك اصبحت تصدر رائحه كريهه صادره من منزل ريا وسكينة. فقام الجيران بالابلاغ وعندما ذهبت الشرطه ، وجدت الشرطة رائحه كريهة صادره من المنزل، وشعرت بالصدمة عندما قاموا بالحفر في الأرض ووجدوا جثث فى المنزل ،
القبض والمحاكمة
بعد اكتشاف الجثث، تم القبض على ريّا وسكينة وبدأ في الاعتراف خلال التحقيق، تم بارتكابالاختان القتل لسرقه مصوغات النساء، وتم الكشف عن تلك الجريمه المروعه فى اسكندريه وكانت المحاكمة علنية وجذبت اهتمامًا واسعًا من الجمهور والصحافة.
في النهاية
صدر حكم بالإعدام على ريا وسكينة وازواجهم الرجال ونُفّذ حكم الإعدام في ديسمبر 1921. ويُعتبر ريا وسكينة أول أمرأتين في التاريخ المصري الحديث يُحكم عليهم بالإعدام بسبب ارتكاب جرائم قتل.
الأثر الثقافي
قضية ريّا وسكينة اصبحت وسيلة للتنوع في الأدب والفن. تم إنتاج العديد من الأفلام، والمسرحيات، والمسلسلات التي تناولت قصتهم، مثل فيلم "ريا وسكينة" من بطولة شادية وسهيرالبابلي، والذي لمس اللمسة الحلوة للقصة. كما تم تقديم مسرحيات ومسلسلات درامية ثم تصوير هذه السطور، مما يضعها من افضل القصص التى تم استغلالها فى عمل الافلام والمسرحيات .
تعليقات
إرسال تعليق